أحلى, تجمع, عربي, لبرنامج, الشهير, الـ, imvu حيث, بأمكانك, التعرف, على, البرنامج, أكثر, وطلب, من, الآخرين, وإذا, لديك, بعض,المعلومات المهمة, أرجوا,أن تفيدنا, بها |
|
| قصه ( ممنوع دخول ضعاف القلوب ) رجاء | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
άĻм ♥~ عضــ NEW ـــو
عدد المساهمات : 10 نقاط : 16 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 12/07/2013
| موضوع: قصه ( ممنوع دخول ضعاف القلوب ) رجاء الجمعة يوليو 12, 2013 6:43 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركــآإته .. صباحكم\ مسائكم ( عسل )
تنبيه : اصحاب القلوب الضعيفه لا تكملون لهنا وبس ومانبي نخوفكم لان الروايه جدا مرعبه اللهم اني بلغت الله فاشهد - رجاء وليس امرا لكل من قلبه ضعييييييييييييييييف لا تكمل ارجوكم
نكمل +
رواية جديدة لكاتبة معروفة جداً ‘ ورائعة جداً جداً ‘ ومبدعة جداً جداً جداً
أترككم مع مقدمة الكاتبة والبارت الأول .. مع تمنياتي لكم بقراءة ممتعة =) فديتكم
عدنا والعود أحمدُ
*هُنا سوف أقوم بالتطرق لموضوع جداً حساس لم يسبق لي الكتابة عنه أو حتى التلميح , فَ أتمنى أن يحوز على أعجابكم و رضاكم . . وأتمنى لكم الفائدة إلى جانب المتعة .
محبتكم فَ الله / بطةةةةةةةةةةةةة
البداية ؛
12/3/2011
كانت شايحه ب نظرها لناحية الدريشة اللي أحذاها تراقب الشارع و البيوت اللي يمرون عليها بسرعه معينه ب أتجاه بيتهم الجديد قبل لا ترجع و تلتفت على ريلها الطربان مع الأغنية المنبعثه من الراديو : ماجد !
تلقائيا جاوبها : يا عيون ماجد !
أبتسمت بلطف لا شعورياً و قالت : تسلم لي عيونه , أتوقع راح أنتأقلم ع البيت اليديد ؟ . .
طالعها و رجع يطالع الدرب جدامه متسائل : شلون يعني ؟
موزة و هي تلوي شفايفها بتفكير : ممم ! يعني . . . أقصد أني مو متعودة أتم بروحي ! تعرفني أحب اللمه والناس . . و كوني راح أكون وحدة يديدة فهلـ فريج راح أخذ فترة على ما أتعود ع المكان و أكوّن صداقات و علاقات أجتماعية يديدة مع جاراتي . . . ( تلوي بوزها ) حتى مادري لو بلاقي لي جارات بعمري أو لا
ماجد : عارفج , و عارف بعد أن هالخطوة لآزم نخطيها . . ( ببساطة ) ما هو أحنا بعد ما راح نتم ف بيت أهلي العمر كله ! , ( أستطرد ) و بعدين تعالي ؛ أنا أخبر البنات لا تزوجوا . . البيت يكون أول شرط ينكتب ف عقد زواجهم ! و لو تمر سنه وحدة بس و ما تطلع لبيتها . . تقوم الدنيا ولا تقعدها ! . . ( بستغراب ) و أنتي مستضيجه اللحين لأنج رايحه بيتج ! . .
موزة بأستسلام : مادري يا ماجد ! . . يمكن لأني خلاص تعودت ع الوضع هناك , من جي كارهه هالتغير المفاجئ !
ماجد : مثل ما تعودتي هناك راح تتعودين هني ! تراها مسألة وقت لا أكثر . . غير أن مساحة الحرية لج هني أكبر بوايد من هناك !!
موزة : يمكن ! . . . ( بتردد بسيط ) بس تبي الصراحة , قلبي قابضني من هالبيت . . . الكلام اللي سمعناه عنه ما يطمن
ماجد بأستسخاف : كلام ! و سخافات ناس فاضية !
قهرها بروده و أستسخافه بَ الموضوع . .
أحتدت ملامحها و هي تقول بنبرة هادية مخالفة تماماً لملامحها : . . سخافات وكلام ؟
ماجد عاد كلام ببساطة أكبر : أيه ! . . سخافات و كلام . . . !
موزة : وما تفهمني ليش كل اللي سكنوه ما كملوا فيه حتى سنه ! و صار له فوق الأربع سنين معروض للبيع و محد فكر يستأجرة أو يشتريه غيرنا ؟ مع أنه فخم و ياخذ العقل و أي واحد يتمنى يسكنه !؟؟
ماجد : نصيب !
موزة تتكتف و تشيح بنظرها عنه : ماني مرتاحه !
ماجد : لأنج مسلمة أذنج لناس و معطتهم فرصة يعبون راسج بتخاريف مالها لزمة , ترى أذا هاللف و الدوران كله تبين توصلين لي أن البيت مسكون . . ف أبشرج ! مافي بيت خالي . . كل البيوت مسكونه ! لكن أحنا ف حالنا و هم فَ حالهم . . لا تضرينهم ما راح يضرونج !
موزة بعد ماكش شعر جنبها من الطاري , حطت يدها على صدرها و قالت بخوف بسيط بان بنبرتها : سكنهم بمساكنهم , . . . أذكر الله ع الأقل لا جبت طاريهم ! . . أستغفر الله بس .
أطلق ضحكه على شكلها المرعوب و قال : خفتي موزوه ؟
موزة تخزه بطرف عينها : جب ! سخيف ترى . . . ( أستدارت براسها للكرسي اللي ورى و ألقت نظرة على عيالها قبل لا تقول بحنيه ) ناموا !
حرك بيده المنظرة مالت السيارة و وجّها على السيت اللي ورى , كانوا نواف و فهد غافين بعمق رغم أهتزازات السيارة , رجع عدل المنظرة و قال : صاحوا صاحوا صاحوا ( بكوا ) . . و أرقدوا ف الأخير !
تعدلت بقعدتها و قالت : مب لاقين حد يلعبون معاه اللحين , بيذبحهم الملل !
ماجد : عندهم الويك أند يجوفون به يهال العيله و يلعبون لين يطلع اللعب من خشمهم !!
موزة تخزه بطرف عينها : والله لا أنا ولا عيالي مشتطين للبيت اليديد كثرك !!!
ماجد بنشوة غريبة متسلله لصدره : لأنه بيتي ! . . بيـــتي . . ( يغمض عيونه بلذة وهو يقول ) . . الله ! يا سلام على هالكلمة بس . . ( يعيدها بتلذذ أكبر ) بيتي !
ضحكت على طريقة تعبيره و قالت : مب صاحي تراك !
رجع فتح عينه بعد ما غمضها لثانية أو أقل وهو يقول ببتسامة حلوه : مخلي العقل لج !
سدحته على الكنبه بلطف و هي تقول : خلاص يا بابا خلاص . . نام يلا !
رجع قعد على حيله وهو يقول بتذمر أشد : مابي . . أبي يدوه !
وصل له صوت أبوه وهو يسكر باب الصالة بريله : خلاص مافي يدوه اللحين , يوم الخميس يصير خير !
تعالى صوت صياحه الغاضب وهو يقول : مابي مابي . . أبي يدوه !
قعدت موزة أحذاه بضيق و هي تفصخ شيلتها فاتحه المجال لشعرها يتنفس و موجة نظرة عتب و ملامة لزوجها : الله يهداك يا ماجد بس !
ماجد بملامح شبه محتده : موزة ! لا تعورين راسي . . . ! تعالي أخذي ولدج و سدحيه فوق . . خل أنزّل باقي الأغراض . .
تنهدت بعمق بعد ما تركت نواف ع الكنبه يصيح بأزعاج قوي ومن بين أحضان زوجها ؛ ألتقطت فهد النايم وهي تذكر الله : بسم الله . . ( حظنته لصدرها وعطت ماجد نظرة بسيطة قبل لا تتركه وتركب الدري )
ماجد بعصبية بعد ما ازعجه صياح نواف : وبــــــــــــــعـــــدين يعني ؟!
تضائلت حدة صياحه قبل لا تختفي ف الأخير وهو ماد البوز ويطالع أبوه بغضب
ماجد بلكنة أمر : صير ريال أجوف وتعال ساعد أبوك . . ! ( تحركت خطواته وهو يقول ) بسرعة !
مد البوز نواف قبل لا يطيع أبوه مُجبر و يطلع له لعند السيارة , علشان يصير ريال على قولته ويساعده !
كلفه بشيل بعض الأكياس الخاصة ب المطبخ وخلاه يحطهم فوق طاولة التحضير . . بينما نزّل هو الشنط اللي بها ملابسهم ! و صفهم فَ الصالة . . و رجع ينزل باقي الأغراض !
قضوا تقريبن فوق الست شهور و هم يفرشون و يعدلون ف البيت ؛ واليوم أنتقلوا له رسمياً
ما يدري ليش موزة متشائمه هالكثر من البيت . . و قلبها صاد عنه , على عكسه هو تماماً اللي فرحان به و طاير من الفرحة بعد !!!
و شلون ما يفرح و إحلى شي فَ الحياة . . الأستقرار !
وأنه يحس أنه فعلاً صار مسؤول عن زوجة و عيال و بيت !
مسؤولين منه هو وبس !!
صحيح ذيلاك أهله و ناسه و يعز عليه فرقاهم , لكنه كبر . . وصار زوج وأب !
لين متى بيتم قاعد عند أهله ؟
5 سنين وايد ! و كفاية بعد . .
مهما أمتدت راحة زوجته بين أهله , مرده راح يجي اليوم اللي بتطلب به بيت خاص بها !
عارف أنها مسألة وقت وبتتأقلم على جو البيت اليديد , وعارف بعد أن كل اللي مضايقها بالموضوع
هو كونها راح تعيش ف بيت بروحها وهي أبد ماتعودت على هالشي , و تستضيج من الوحدة !
وشلون ما تستضيج وهي اللي تربت فوسط عيله جداً كبيرة على يد أب وثلاث زوجات له ؛ كانت أمها أخرهم !
بيت مليان ناس و أخوان و خوات
. . ولما أنتقلت منه لبيت زوجها ؛ هم كانت محاطه بعيله كبيرة !
صحيح مو بحجم عيلتها !
لكن هم كان حولها ناس طول الوقت !
وبحكم أنها اجتماعية وتعشق تكوين الصداقات ؛ قدرت تكسب أكبر عدد من أهل بيته وتنال محبتهم !
ولأنه عارفها بهلـ شخصية ؛ يدري أنها باجر راح يصيرون حريم الفريج كلهم ربعها !
أذا ما أمتدت للفرجان الباقيه . . و قولوا ماجد قال !
الساعه 3:15 العصر
كان صوت ماهر المعيقلي المنبعث من المسجل يصدح في أركان المطبخ بَ سورة البقرة
بينما موزة كانت تصف الصحون و الجدور و باقي المواعين داخل كـبـاتت - جمع كبت - المطبخ
و نواف و فهد اللي كلفتهم يحطون العصاير داخل الثلاجة كانوا منخشين ورى بابها بالضبط و يشربون بخلسه علشان لا تشوفهم أمهم وتحرمهم من نصيبهم في العصير ع العشى . . .
أما ماجد اللي ما كان متواجد معاهم فهلـ مكان ؛ كانت مهمته تنظيف الحوش المغبر !
حطت موزة آخر جدر داخل الكبت و سكرته و هي تزفر براحة . .
و أوقفت على حيلها بتعب خفيف و تمقطت بعمق بعد المجهود الكبير اللي بذلته في تنظف المطبخ قبل لا تصف مواعينها فيه . . .
أتجهت ناحية المغسلة علشان تغسل هالكم صحن اللي سوت بهم وجبة خفيفه لعيالها
ياكلونها كَ تصبيرة . . . !
خاصة و أنها ما تفرغت تطبخ غدى اليوم من كثر الشغل !
قالت و هي تفتح صنبور الماي : تراني شايفتكم أنت وياه , عصير ع العشى مافي !
توقفوا أثنينهم عن شفط العصير لما أرتطمت جملة أمهم ب طبلة أذنهم . .
طل فهد من ورى باب الثلاجة عليها
و بتسائل قال نواف و هو يطل بعده : شفتينا ؟
موزة : أيه شفتكم , عندي عيون داخل الثلاجة . . !
بدهشة جاوبها فهد : داخل الثلاجة ؟
نواف يرجع يلتفت لـ الثلاجة و يبحث فيها عن عيون أمه : وين ؟
موزة بتململ : سكروها و روحوا الصالة شوفوا التلفزيون . . خلاص خلصنا !!!
نواف ينزل نظرة لكرتون العصير اللي مازال شبه مليان : باقي عصير ماحطيته داخل الثلاجة !
موزة : بدخله أنا عقب . . . . !
أبتعد نواف عن الثلاجة بينما سكرها فهد اللي قال : ماما . . بناكل بوب كورن اللحين ؟
موزة : أيوه بس خل أخلص . . !
سأل نواف و هو يسترق النظر لصحن اللي فَ يد أمه : باقي وايد ؟
موزة بأختصار شديد جداً : لا !
فهد ببتسامة عريضة : بنشوف فلم النحله ؟
موزة همهمت قبل لا تقول : ممم , بس نزلوا الـCD من غرفتي فوق . . !
نواف بحماس : أنا بنزله !
فهد يسبقه بخطوه : لا أنـــا !
موزة : روحوا أثنينكم ( بتحذير ) لا تجيسون شي . . أخذوا الـCD من ع الطاولة وطلعوا ! لا تدمرون لي الغرفة !
تراكضت خطواتهم طالعين من المطبخ بعد ما تركوا وراهم صدى كلمة ( أنزين ) اللي حتى ماكملوها !
أضحكت بالخفيف وهي تهز راسها عليهم !
موزة : الله يحفظكم !
في هذي الأثناء برى فالحوش
سحب الكلك ( السطل ) الأخضر المتوسط بأتجاه الحنفيه اللي بقرب الزرع !
حطه تحتها و فتح الصنبور اللي أفرج عن كومة مياه كانت محبوسه ف جوفه
راقب لثواني بسيطة الماي وهو يتحول لرغوة بيضة داخل الكلك بسبب الصابون اللي فيه . .
بعدها تركه و راح ألتقط الهوز الرمادي الطويل المتجمع ف طرف الحوش و أفتحه على مصراعيه ناوي يغسل الحوش بالماي قبل لا يبتدي يفركه بالصابون ! حسب أوامر المعزبة موزة , مثل ما يحب يسميها لما تكلفه بأشغال . . . محاول بهلـ طريقة يطفرها لأنه يدري أنها تتنرفز من هاللقب ! خاصاً منه . .
فهلـ أثناء ؛ رن جواله الموجود ف جيب ثوبه العلوي , ألتقطه و هو موجة الماي ناحية المساحة الفاضيه ف الحوش و تاركة يهدر . .
و بتهليل مكتسيه فرح عميق قال : هلا براعية هالرقم !
وصل له صوتها المحبب لنفسه وهي تقول: هلا بوليدي ! . . . هاا ؟ شخبار البيت اليديد ؟
ماجد ببتسامة حلوه : يسلم عليج ! قاعدين ننظفه و نرتبه اللحين !! ( يزفر بصوت عالي دلاله على التعب ) هد حيلنا !
بتسائل : تبون أطرش لكم وحدة من الخدامات تساعدكم ؟ هذاهم قاعدين ماعندهم شغل !
ماجد بمزح : أفا ! نغزه هذي يمه ؟ قصدج لما طلعنا أفتكيتوا من عفستنا و عفسة عيالنا !
ضحكت ام ماجد وهي تقول : لا تقعد تقوّلني حجي ما قلته , فديتهم عيالي . . مكانهم باين . . عاد شوف ! ياك الحجي . . هالخميس أبي أفتح عيني ألقاهم قبالي !! وله ترى ما تلوم إلا نفسك . . .
ماجد ببتسامة لطيفة وهو يلمس أرنبة خشمه بطرف سبابته : على هالخشم ! إي أوامر ثانية !!
أم ماجد : مع ويهك , ما قلت لي . . تبي أطرش لكم خدامة تساعدكم ؟ اللحين تلاقي موزة منهد حيلها بهلـ شغل !
ماجد : لا لا يمه مايحتاي , خلاص خلصنا أصلاً . . قاعده ترتب مواعينها وخرابيطها ف المطبخ . . وانا أغسل الحوش ! أما باقي الصالات والغرف كلهم نظاف ! خلصنا منهم !
أم ماجد بتفهم : أيه , زين عيل . . . بس أيه قبل لا أنسى , بعد ما تخلص من بيتك مرني البيت ابيك !
ماجد بأهتمام : خير إن شاء الله ؟
أم ماجد : الخير بويهك . . تعال أخذ نصيبك ونصيب أهلك بالغدى . . ( تضحك ) نسيت أنكم طلعتوا لبيتكم وحسبت بكم !! حتى قاعدة ع السفرة أنطركم تنزلون تتغدون ! لو مو لطوف نبهتني وله جان ما جست الصحن بدونكم !
ماجد ببتسامة : الله يبشرج بالخير على هالخبر الزين . . . جنج حاسه فيني والله , ما طبخنا غدى اليوم ! كنا ناوين نطلب لنا أي وجبة من أي مطعم نسكت بها جوعنا ! ما فضت موزة اليوم علشان تطبخ لنا . .من طبينا البيت و أحنا بس نكرف !!!
أم ماجد : زين عيل , بيكون اول غدى تاكلونه ف بيتكم اليديد من طباخي . . ! خل يتبارك بيتكم به ! ( و ختمت جملتها ذي بضحكة حلوه )
بادلها الضحك و قال : يحصل لنا ناكل من يدج ونقول لا ! صبري خل تدري موزو بس . . ما أستبعد تجي هي بنفسها تاخذه !
أم ماجد : بالعافية ياوليدي بالعافية , أنطرك ها . .
ماجد : أن شاء الله , أخلص اللي بيدي بس وأمرج . .
أم ماجد : خلاص عيل , صار ! . . يلا مع السلامة
ماجد : مع السلامة !
سكر منها ورجع جواله لجيب ثوبه العلوي وهو يحس طاري الغدى بس ثار عصافير بطنه من يديد !
ماجد و هو يتمتم : بسرعة ! . . بسرعة! . . بسرعة ! . . حدي يوعان !
أنتبه على الدخنه ( جمع دخان ) اللي تتصاعد من الماي و أستوعب متأخر أن الماي كان جداً ساخن , تراجع خطوتين ناحية الحنفية و سكرها و رمى الهوز : أشوى ما جسته ( لمسته ) ! ( ألتفت ناحية الكلك و بتسائل قال ) لا يكون ذاك حار بعد . . . ! ( بتذمر ) وليييييييييييييين !
توجه ناحية الكلك و جاس الماي اللي فيه ولحسن حظه كان بـارد بعكس الحنفية الثانية اللي كانت تطلع ماي حار !
سكرها و ألتقط الكلك و كته ع الحوش كله و أبتدى يفرك و يغسل بسرعة فاقت البرق بعد ما كان ناوي يغسل شوي شوي و بتكتيك معين !
لأنه هدفه الوحيد اللحين أنه ينهي الحوش بأسرع وقت علشان يروح يجيب الغدى !
الجوع ذاااااااابحه . . . .
≈
دخل الصالة لقى موزة منسدحة على ظهرها فوق الكرسي الطويل ويدها على بطنها بتعب و مغمضه عينها بأسترخاء . . بينما عيالها متربعين تحت جدام التلفزيون . . يتابعون فلم كرتون !
ومن أسمعت صوت الباب ينفتح و يتسكر و يدخل بعدها ماجد بأيقاع خطوات مألوفه لمسامعها
فتحت عينها على طول وأشاحت بويها ناحيته وأبتسمت بلطف على شكله المبهدل و المغبر و هي تقول : يعطيك العافية . . . ! ما قصرت اليوم ! تعبناك معانا . .
ماجد و باينه عليه علامات الأرهاق قال : علشان باجر ما تقولين أنت ما تسوي و أنت ما تفعل ! و أمحق ريل . . . و شوف ريل فلانة و ريل علانه وريل زفتانه !!
ضحكت موزة بعمق على آخر كلمة : وي فديت ريلي حبيبي الشاطر اللي يسمع الكلام و يساعد زوجته حبيبته و أم عياله !
ماجد بشبح أبتسامة وهو يدخل المطبخ : أيه قصي علي بهلـ كلام , عبالج واحد من بزارينج اللي واقف جدامج !
موزة بصوت مرتفع شوي علشان يسمعها : و أغلاهم بعد !
ما وصلها جواب من ماجد اللي توجه ناحية الثلاجة و ألتقط منها غرشة ماي بـاردة
فقالت بأهتمام : زين حبيبي غسلت الحوش عدل ؟ تراه وصخ من قلب ! ما ينفع معاه ماي وخلاص ! لأزم صابون و . . .
جاوبها ماجد اللي مازال ف المطبخ بعد ما قاطعها : ما تشوفيني مغبر من راسي لـ صبع ريلي ! فركته لج فرك . . . لدرجة أنج تقدرين تشوفين ويهج فالأرضية ! . . . مابغيت أخلص . . كسر ظهري !
موزة ب حب : يعطيك العافية !
دقايق بسيطة من الصمت قبل لا يطلع ماجد من المطبخ و يتجه ناحيتها : الله يعافيج . . . ( قعد بالقرب منها وهو يقول ) توها امي مسكرة من عندي .
موزة بتسائل : خير ؟
ماجد يتثاوب بالخفيف : لا ولاشي , تقول مر أخذ نصيبكم بَ الغدى . . ( يضحك بالخفيف ) حاسبه بنا اليوم ! ناسيه أنه طلعنا لبيتنا !
ضحكت هي بالمقابل بعد ما قعدت على حيلها : وي فديتها أمي . . . . ! والله تسوي خير فيني , ( تمسك بطنها ) ذابحني اليوع أنا ؛ ماكلت شي غير ريوق الصبح !
ماجد يتثاوب من يديد : عيل أنا شقول اللي ماطب بطني شي غير هالماي ! . . خل أسبح وأمرها , تامريني بشي !!
موزة : سلامتك !
ماجد يمسح على ويهه : الله يسلمج ( بتذكر وهو يطالعها ) ايه . . على فكرة , ترى عيالج دامرين الدنيا فالثلاجة . . ! صفي العصاير عدل عقب !
موزة برطمت بيأس منهم : أففففف ! . . مالت عَ اللي تعتمد عليهم بس !
ضحك و هو يميل بجسمه ناحيتها ويطبع بوسه حنونه على يبهتها : ما راح أتأخر !
موزة تطالعه بحب : تحمل بروحك !
وصلها صوته و هو يبتعد عنها راكب الدري : على أمرج مدام !
موزة بصوت عالي علشان يسمعها : يالماصخ ! . .
تسللت لأذنها صوت ضحكاته الشقيه اللي أبتدت تختفي تدريجياً بسبب أبتعاده
الساعه 5:30 المغرب
الشي الوحيد اللي كان ينسمع فَ هذي اللحظة كان أصوات الملاعق
اللي ترتطم - بدون قصد - بسطح الصحون بخفه مصدره رنين مميز قبل لا تغوص ف أفواه الأربعه اللي قاعدين حول طاولة الطعام ياكلون بَ شراهه
تكلم نواف قاطع هالصمت و الأكل نصه ف حلجه و النص الباقي منثر ع الطاولة جدامه : بابا . . مدرستي اليديدة حلوة ؟
ماجد بعد ما أرتشف عصير التانج البارد المحطوط بجوار صحنه : تينن ! كلها ألعاب . . و أشياء حلوه . . حتى بنات مافيها . . بيصير عندك ربع صبياااان بس !!
فهد بوناسة : أيه أحثن بعد , ( بأمتعاض ) أنا ما أحب البنات . . .
موزة بعد ما أبلعت اللي ف حلجها : أفا ؟ يعني ما تحبني ؟؟
طالع أمه مستغرب : أنتي مو بنات !
موزة وهي تطالع صحنها و تحرك قفشتها فيه بهدف ملئها بدفعة عيش يديدة : عيل شنو بالله ؟
فهد بذكاء خرافي : أنتي أم !
موزة بستخفاف ممتزج ب بسمة حلوه : والأم مو بنت . . !!
فهد بثقة : لا !
موزة تطالع ماجد اللي مبتسم أبتسامة كبيرة : لا ذكي ولدي مشالله !!
ماجد يضيف بمزح : ذيب ولد ذيب , طالع على أبوه , وارث الذكاء مني . . . !
ضحكت موزة غصباً عليها قبل لا تقول : زين أنك عارف روحك !
ماجد : ماني راد عليج . . اليهال هني . . . . !!
موزة : علشان تعرف أن لسانك زفر !!
ماجد : لا حول ولا قوة الا بالله , هذي اللي تبيني أرد غصب . . . ( بتهديد ) تعوذي من أبليس يا مرة !
موزة وهي تقرب القفشة من حلجها و تلتهم محتواها بعد ما قالت : أعوذ بالله منك !!
نواف مستعجب : بابا ؟ أبليس !
أختنقت موزة بحبيبات العيش اللي كان المفروض تمر من قصبتها الهوائية لبطنها ؛ لكن بسبب كلمة نواف المفاجئه لها أندفعت راجعه لفمها بعد ما داهمتها ضحكة مفاجأة من جوفها كانت على وشك تدفع العيش اللي به وتطلع للملئ
لولا أنها تداركت الوضع ع آخر لحظة و حطت يدها على حلجها و غرقت بنوبة ضحك مكتوم . . !
ماجد اللي أخترع لما ضحكت بهلـ شكل المفاجئ . . ناولها قلاص العصير ماله بسرعة وهو يقول : شربي شربي لا تموتين علينا . . . هههه عجبتج وايد يعني ؟ صرت أبليس على آخر عمري . . !
ألتقطت قلاص العصير من يد زوجها و شربت منه شوي قبل لا تقول وهي تمسح دموعها : شدراني عن عيالك !
كمل نواف : أنزين بابا , عادي أنام عندكم اليوم . . . الغرفة وايد كبيرة . . انا أخاف !
أيّده فهد وهو يقول : أيوه , أنا بعد بنام عندكم . . !
كانت بتتكلم موزة لولا أنه سبقها ماجد : أكيييد أفا عليكم . . اليوم كلنا بنام مع بعض , بس بكره كل واحد يرقد ف فراشه . . . سامعين ؟
أستانسوا التوأم قبل لا يقول فهد : أنزين , ( ببرائة ) بس اليوم . . !
موزة تترك قفشتها و تتسند على ظهرها : أففف ! حق الترفس . . . جنه مو مكفيني الأبو . . اللحين الأبو و عياله ! لا بالله رقدنا اليوم !!
ماجد بنذالة : والله عاد مب عاجبج . . جربي الكنب اليديد مال الصالة . . يمدحونه ( بنذالة أكبر ) وأبشرج , ماراح تستاحشين بروحج تحت . . . ( بخبث ) أهل البيت ماراح يقصرون معاج !
صرخت فيه خايفه : مجووووود ! عن السخافه عاد . . . ما أداني هالغشمرة أنا !
مات من الضحك ماجد على شكلها المرعوب قبل لا يقول لعياله : شوفوا أمكم ؟ خوافه . . تخاف من الهوى . . . . ! مب قويه . .
فهد يرفع كم بجامته كاشف عن ذراعه اللي شد عليها بقوه بهدف أظهار عضلاته الوهمية : شوف شوف بابا . . أنا قوي . . ( يطالع أمه ) أنا بحميج ماما من الوحوش . .
موزة وهي تتكتف : ووووي واللي يعافيك عاد , أول من بيحط ريله و بيشرد أنت !
نواف بحماس : أنا ماراح أشرد . . أنا بتم معاج . . . . !
ماجد بعد ما سكر من الضحك قال : ها ! شتبين بعد . . ثلاث بودي قاردات راح يحمونج . . . نادينا بس لو طلع لج شي . . و نفزع لج برسم الخدمة . . . !
موزة تخزه بطرف عينها : سكنهم بمساكنهم بس , ( بجديه ) عن المصاخه مجود . . . هالسوالف ما فيها غشمرة . . . . !
ماجد تعمد : فيها صرقعه و خوف . . و نشفت دم . . !
موزة توقف على حيلها و تلتقط صحنها و صحن عيالها الفاضي : أنا شاللي مقعدني معاك . . مادري ! . . لو نايمه أبرك لي
ماجد وهو يعاود الضحك : مقعدج اليوع !! أنكري بعد أنكري . . نص جدر الوالده أنحط ف صحنج !! وعليا على حالنا بس ما كلنا إلا الفضله . . .
موزة وهي ماسكه قلاص العصير بتهديد : مجود يوز عني لا أسبحك بالعصير اللحين !
ماجد وهو يتمقط : لا لا مشكورة , توني سابح . . !!
موزة وهي تلتقط صحنه وتضيفه فوق الصحون اللي فَ يدها وتبتعد بأتجاه المطبخ : سخيف !
ماجد يتبعها بصوت عالي : أحترميني جدام عيالج ع الأقل يَ الأسخف !!
موزة بصوت أعلى و عناد طفولي بحت : مابي !
ماجد وهو ينزل يده و يحرك راسه بالخفيف : أوكي ! هين يا مويز ! . .
ترجع لطاولة الطعام تلتقط باقي القلاصات وتقول بحاجب مرتفع و غرور مصطنع : أسمي موزة لو سمحت ! . . ( تستدير عنه بكبرياء ملفق وهي راجعه للمطبخ )
ماجد بَ عبط : تشرفنا ! . . و أنا ماجد !
أضاف نواف : و أنـــا نواف !
وختمها الأخير بـ : و أنـــا فهد !
موزة ف المطبخ بلوعة جبد منهم ثلاثتهم : صبرني يَ رب !!
≈
هدوء . . و صمت مطبق . . و ساعة تشير لبعد منتصف الليل . . و صوت عقاربها كان الشيء الوحيد المتمرد على هَ الجو المزعج و خارق حاجز الصمت هذا بشكل جداً مميز
بينما فوق السرير الإبيض الواسع . . المتوسط غرفة النوم الأنيقة هذي
كانت متمدده فوقه أربع أجـسـاد بأحجام مختلفه . .
لكن بَ أرواح متشابهه . . . !
كل شي حولهم كان ساكن بصورة تقليدية . . . . مألوفة . . ساكن تماماً كَ سكون أجسادهم المنهكة ؛ قبل لا ينتفض جسد ماجد بشكل مفاجئ و يفز قاعد على حيله مذعور و هو يتنفس بسرعة رهـيـبـه ! وف نفس اللحظة ؛ أفتحت موزة عينها بأنزعاج من الهزة اللي أعترت السرير بسبب ماجد . . ثواني بسيطة خذتها قبل لا تستوعب أن ماجد . . . . . مرعوب !
قعدت على حيلها هي الثانيه وهي ترجع خصلات شعرها القصير لورى و تجاهد علشان تفتح عيونها الناعسه : حبيبي ؟
ماجد وهو يلهث بسرعة وكأنه راكض مسافة أميال . .
بلع ريجه و لف براسه ناحيتها قبل لا يرجع يطالع ف الفراغ جدامه و يرجع شعره الداكن لورى : كابوس . . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !
موزة وهي تدعك عيونها : أسم الله عليك حبيبي . . تبي أجيب لك ماي ؟
ماجد : ما يحتاي , أنا بقوم أجيب لي . . . ردي نامي . . !
موزة وهي تزيح اللحاف عن ريولها بعد ما مدتهم خارج السرير و ألبست شبشبها : خلك خلك . . . أنا بجيبه !
ما جاوبها , أكتفى ب أنه يحاول يلتقط أنفاسه اللي قطعها الكابوس المخيف اللي غزى منامه . . تم يتعوذ من أبليس لين ما رجعت موزة بقلاص الماي و قعدت ع السرير بالقرب منه : هاك . . أشرب . . ( تمسح على كتفه ) تعوذ من أبليس . . كله إلا حلم !
أرتشف الماي كله دفعه وحدة . . . قبل لا ينزل القلاص فاضي تماماً ويقول : صاجه . . ( همس ) كان حلم . . . . ( يرجع يطالعها ) ردي نامي . . خربت عليج رقادج . . . .
موزة ببتسامة كلها خمول وهي تزيح قذلتها لورى أذنها : شدعوه ؟ كله ألا قلاص ماي . . ( تاخذه منه وتقول ) أنت اللي رد نام . . و أقرى الأذكار و آية الكرسي قبل لا تغفى . . ( تحط القلاص ع الكومدينة اللي بجواره ) . . أكيد أنك نايم بدون ما تقراهم !
أنسدح ؛ بينما هي تكفلت ب تغطيته ب اللحاف , عدّل المخده تحت راسه و ظل يطالع ف الفراغ فوقه لثواني بسيطة قبل لا تنسدح موزة ع الصوب الثاني فَ السرير وتقول : مجود ؟ نام يلا ! لا تم مبحلق ف السقف جي . . . وراك دوام باجر ؟ نسيت !
ماجد وهو يغمض تلبيةً لطلبها : كاني كاني بنام , نامي أنتي !
موزة وهي تغمض بأسترخاء يديد و بصوت أختفى تدريجياً : تصبح على خير بيبي !
ماجد و هو يفتح عينه من يديد : و أنتي من أهله ! . . ( همس بها من يديد ) و أنتي من أهله ! ( حط يده على صدره و غمض عينه وهو يقول ) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !
. ماجد : 35 سنه . موزة : 26 سنه . فهد و نواف – توأم - : 6 سنين !
يتبع ؛
فَ نحن لم نبدأ بعد | |
| | | άĻм ♥~ عضــ NEW ـــو
عدد المساهمات : 10 نقاط : 16 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 12/07/2013
| | | | άĻм ♥~ عضــ NEW ـــو
عدد المساهمات : 10 نقاط : 16 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 12/07/2013
| موضوع: رد: قصه ( ممنوع دخول ضعاف القلوب ) رجاء الأحد يوليو 14, 2013 7:26 am | |
| افاااا وين الردود السنعه اوك راح اكمل انشاء الله الااقي شوي تفاعل [/size] | |
| | | | قصه ( ممنوع دخول ضعاف القلوب ) رجاء | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|